المقال

أسئلة يوم الجمعة 28 من شهر ربيع الأول لعام 1437هـ |
بسم الله الرحمن الرحيم أجوبة أسئلة المشتركين في برنامج (أصول الفقه) كتبها / أحمد الخليل _________ السؤال 1 : شيخنا الفاضل بارك
الله فيكم وجزى الله خيرا من أعانكم بهذا العمل الرائع: إذا فعل الصحابي فعلا، فقد اختلفوا هل يكون ذلك الفعل مذهبا له؟ فيه وجهان عند الحنابلة. أحدهما: أنه مذهب له، وهو أصح الوجهين عندهم. والثاني: أن فعل الصحابي إذا خرج مخرج القربة يقتضي الوجوب قياسًا على فعله - صلى الله عليه وسلم -. قلت : الاستدلال بفعل عمار وغيره من الصحابة في قضاء المغمى عليه للصلاة يدل على أنه حجة وأنه مذهب للصحابي.
السؤال 2 : شيخنا الفاضل بارك
الله فيكم وجزى الله خيرا من أعانكم بهذا العمل الرائع: أكثر العلماء أن الخبر يحد ، وهذا البحث ليس له فائدة وقد أشار في المعتمد في أصول الفقه إلى أنه نوع من التكلف. ولم أقف الآن على عالم معين يقول أنه ليس له حد وإن كنت لم استقص. السؤال 3 : نريد تحرير محل
النزاع في مذهب الصحابي ؟ إذا كنت تقصد قول الصحابي فتحرير محل النزاع فيه كما
يلي :
السؤال 4 : الخبر ليس له صيغة
عند المعتزلة،لماذا نفو المعتزلة ذلك،وهل له علاقة بمذهبهم. المعتزلة نفوا ذلك واشترطوا وجود قرينة تدل أن الصيغة للخبر لأن صيغة الخبر قد تأتي لغير الخبر بل للأمر مثل (والوالدات يرضعن)، فهذا دليلهم. وهذا عكس للقضية ، فنحن نقول هذه الصيغة للخبر ما لم يدل دليل أو قرينة على أنه ليس للخبر بل للأمر مثلا.
السؤال 5 : شيخنا الفاضل بارك الله فيكم وجزى الله
خيرا من أعانكم بهذا العمل الرائع: المتواتر : هو خبر جماعة مفيد بنفسه للعلم بمخبره. و الجمهور على أن التواتر يفيد العلم اليقيني
العلم الضروري : هو العلم الّذي لا يحتاج في حصوله في الذهن إلى كسبٍ ونظرٍ وفكرٍ، فيحصل بالاضطرار والمفاجأة. والمتواتر من أمثلة النظري عند جماعة مثل : أن الكلّ أعظم من الجزء ، و أنّ الشمس طالعة، وهكذا... العلم النظري : هو العلم الّذي يقابل الضروريّ, أي هو ما يحتاج حصوله في الذهن إلى كسبٍ ونظرٍ وفكرٍ. العلم اليقيني : هو التصديق الجازم المطابق للواقع والذي لا يحتمل الزوال، لاستناده إلى أدلة قطعية. العلم القطعي : هو اليقيني العلم الظني : ترجح أحد الاحتمالين في النفس على الآخرة
من غير القطع. السؤال 6 : شيخنا الفاضل بارك
الله فيكم وجزى الله خيرا من أعانكم بهذا العمل الرائع: ذكر المؤلف ص204 أن الخبر ينقسم إلى ضروري كالمتواتر، وظني كالآحاد، فهذا الآحاد هل يحصل به العلم القطعي، أو لا يحصل، فيه قولان عن أحمد ، وعدم حصول العلم به هو قول الأكثر من العلماء. السؤال 7 : شيخنا الفاضل بارك
الله فيكم وجزى الله خيرا من أعانكم بهذا العمل الرائع: الحديث المشهور : مارواه ثلاثة فأكثر – في كل طبقة – مالم يبلغ حد المتواتر. ـ أما المستفيض فقيل : هو مرادف للمشهور . وهو يوافق صنيع المؤلف وهو رأي جماعة من أئمة الفقهاء والأصوليين و المحدثين . وقيل بينهما فرق واختلفوا في هذا الفرق : فقيل : المستفيض يكون في ابتدائه وانتهائه ، وفيما بينهما سواء ، والمشهور أعم من ذلك ، بحيث يشمل ما كان أوله منقولا عن الواحد وقيل : بأن المستفيض ما تلقته الأمة بالقبول دون اعتبار عدد . وقيل غير ذلك والخطب يسير. السؤال 8 : شيخنا الفاضل بارك
الله فيكم وجزى الله خيرا من أعانكم بهذا العمل الرائع: مثل أن يروي الحديث حفاظ كبار أثبات فهذه من القرائن. مثل الأسانيد التي قيل فيها أصح الأسانيد ومنها قال البخاري : أصح الأسانيد مالك عن نافع عن ابن عمر
السؤال 9 : صفحة 212 ما
المقصود القرائن مقام المخبرين في إفادة الظن وتزايده حتى يجزم به؟ تقدم السؤال 10: الله إليك يا شيخنا:
قول المؤلف:إذا أخبر إنسان بحضرته صلى الله عليه وسلم ولم ينكر عليه،على صدقه
ظناً...وقيل :قطعاً...لأنه عليه السلام لا يقر على الخطأ. ص 214 معنى هذه المسألة : أن يسكت النبي صلى الله عليه وسلم عن إنكار قول أو فعل قيل، أو فعل بين يديه أو في عصره، وعلم به. فإذا أخبر إنسان بشيء بحضرته صلى الله عليه وسلم ولم ينكر عليه ، دل عدم إنكاره على صدق المتحدث وإلا لأنكر عليه؛ لأن النبي لا يقر أحدا على الخطأ ، ولذلك احتج أحمد في إِثبات النسب بالقيافة بحديث عائشة: أن مُجَزِّزًا المدلجي رأى زيد بن حارثة وابنه أسامة، فقال: "إِن هذه الأقدام بعضها من بعض"، فسر النبي - صلى الله عليه وسلم - وأعجبه. لكن اختلفوا هل هذا يدل على صدق المتحدث ظناً ـ لتطرقِ الاحتمال ـ أو قطعاً. وأما مسألة إقرار الله في زمن التشريع وأثر (كنا نعزل والقرآن ينزل). فهذه مسألة أخرى لا علاقة لها بكلام المؤلف
السؤال 11 : أحسن الله إليك: خبر الواحد كيف يجب
العمل به عقلاً . ص 215 يعني أن العقل يدل على وجوب العمل به ، مثل أن العقل يدل على حسن الصدق السؤال 12 احسن الله إليكم قول
المؤلف: "وما صح من الشاذ ولم يتواتر"، يوهم بأن من الشاذ ماهو متواتر،
هل هذا صحيح؟ ص ١٩٧ لا يقصد هذا بل يريد التأكيد فقط فليس له مفهوم السؤال 13 : غفر الله لك يا
شيخنا وضح معنى في القران معاني لا يعلمها الا الله عزوجل مع بعض الامثله جزاك
الله خير ص٢٠٠ هذه المسألة محل خلاف فمن العلماء من يرى أنه ليس في القرآن ما لا يعلمه إلا الله : قال ابن تيمية :(من قال إن من القرآن ما لا يفهم أحد معناه ولا يعرف معناه إلا الله فإنه مخالف لإجماع الأمة مع مخالفته للكتاب والسنة) مجموع الفتاوى (17/ 423) وقد ذكر ابن تيمية أدلة قوية على ما رجحه في مجموع الفتاوى (13/ 283). ومنهم من يثبت ذلك وهذا ينسبه المؤلف للجمهور. وبينه ابن جرير بقوله : (وقال آخرون: بل المحكم من آي القرآن: ما عرف العلماء تأويله، وفهموا معناه وتفسيره، والمتشابه: ما لم يكن لأحد إلى علمه سبيل مما استأثر الله بعلمه دون خلقه، وذلك نحو الخبر عن وقت مخرج عيسى ابن مريم ووقت طلوع الشمس من مغربها، وقيام الساعة، وفناء الدنيا، وما أشبه ذلك، فإن ذلك لا يعلمه أحد..) وأجاب ابن تيمية وليس هذا بمنزلة ما ذكر في الملائكة والنبيين. والجنة. فإنا قد فهمنا الكلام الذي خوطبنا به وأنه يدل على أن هناك نعيما لا نعلمه. وهذا خطاب مفهوم وفيه إخبارنا أن من المخلوقات ما لا نعلمه. وهذا حق كقوله {وما يعلم جنود ربك إلا هو} وقوله لما سألوه عن الروح {وما أوتيتم من العلم إلا قليلا} . فهذا فيه إخبارنا بأن لله مخلوقات لا نعلمها أو نعلم جنسهم ولا نعلم قدرهم أو نعلم بعض صفاتهم دون بعض. وكل هذا حق لكن ليس فيه أن الخطاب المنزل الذي أمرنا بتدبره لا يفقه ولا يفهم معناه لا الرسول ولا المؤمنون. فهذا هو المنكر الذي أنكره العلماء. فإن الله قال {إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون} وقال {أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها} وقال {أفلم يدبروا القول} وقال {حتى إذا خرجوا من عندك قالوا للذين أوتوا العلم ماذا قال آنفا أولئك الذين طبع الله على قلوبهم} . وفرق بين ما لم يخبر به أو أخبرنا ببعض صفاته دون بعض فما لم يخبر به لا يضرنا أن لا نعلمه وبين ما أخبرنا به وهو الكلام العربي الذي جعل هدى وشفاء للناس) مجموع الفتاوى (16/ 411)
السؤال 14 : غفر الله لك يا شيخنا وضح
معني وفي تفسيره بمقتضى اللغه روايتان مع المثال وجزاك الله خيرا ص٢٠٠ أي أنهم اختلفوا في تفسير القرآن على مقتضى اللغة بدون نقل هل يجوز أم لا ؟ والقولان روايتان عن أحمد والذين منعوا استدلوا بقوله تعالى: (لتبين للناس ما نزل إليهم). مثاله فسر أحمد رحمه الله روح الله أن معناها: أنها روح خلقها الله تعالى، كما يقال: عبد الله، وسماء الله، وأرض الله. فهذا تفسير بمقتضى اللغة. السؤال 15 : ما هو ضابط السنة
التقريرية حيث نجد مثلا بعض الأشياء التي أقرها النبي صلى الله عليه وسلم ومع ذلك
لا يقال عنها سنة وإنما يقال هذا يدل على الجواز مثل : إقراره لختم القراءة في
الصلاة بسورة الاخلاص ومثل : التصدق عن الوالدين حينما قال له الرجل ( إن أمي
أفتلتت ---) ومع ذلك قال العلماء التصدق عن الوالدين جائز ولم يقولوا سنة
تقريرية ؟ النبي صلى الله عليه وسلم قد يقر الشيء المباح فقط وقد يقر المندوب المستحب وهكذا..وهذا يعرف حسب السياق والقرائن وليس له قاعدة ثابتة دائمة. السؤال 16 : غفر الله لك يا
شيخنا ارجو توضيح معني وكتمان اهل التواتر مايحتاج الى نقله ممتنع مع المثال
شكرا ص٢١٠ يعني أنه يستحيل أن يتوطأ الذين نقلوا الخبر نقلا متواترا على كتمه ومثاله كل الأحاديث المتواتره وإن كنت تقصد مثال على كتمه فليس له مثال لأنه ممتنع . إلا على مذهب الشيعة فله مثال وهو كتم إمامة علي رضي الله عنه وهو كما تعلم مثال باطل معلوم البطلان. السؤال 17 : غفر الله لك
يا شيخنا ارجو توضيح معني جواز الكذب ع عدد التواتر خلاف مع المثال يعني أنه يستحيل الكذب على العدد الذي يحصل به التواتر على الراجح . و ليس له مثال لأنه ممتنع .
السؤال 18: هل يقع الكذب من
أهل التواتر أو كتمان العلم؟ وهل يستدل له بأعمال أهل الكتاب؟ ذكر المؤلف أن من شروط المتواتر : أن يبلغوا عددًا يمتنع معه التواطؤ على الكذب لكثرتهم أو لدينهم وصلاحهم- و قال الطوفي : (فإن قيل: فلم لم تقبلوا أخبار اليهود والنصارى على كثرتهم ; بأن شرعهم باق أبدا لا ينسخ، ونحوه من الأخبار القادحة في دين الإسلام؟ قلنا: لوجهين: أحدهما: ما سبق من اختلال عدد التواتر في أخبارهم لقلتهم. الثاني: أنا قد بينا أن حصول العلم هو الدليل على حصول العدد، ونحن لم يحصل لنا العلم بصحة ما قالوا ; فعلمنا جزما أن العدد لم يحصل، إذ ما لا دليل عليه لا استناد إليه، وأكثر ما ينقلونه من موضوعاتهم، وموضوعات الزنادقة لهم، كابن الراوندي ونحوه ; فإنه يقال: هو الذي نبههم أن يحكوا عن موسى عليه السلام أنه قال: تمسكوا بالسبت، أو شريعتي باقية ما دامت السماوات والأرض). على أن هذا البحث قليل الفائدة
السؤال 19 : ما الفرق وماهو
المقصود بالعمل بخبر الاحاد عقلا"وسماعا" ؟ لم تذكر رقم الصفحة
السؤال 20 : السلام عليكم
شيخنا أرجو منكم شرح لقول المؤلف في الصفحة ٢١٠ المعنى : هل يجوز على عدد التواتر الكذب في خبره جوازا عقليا؟ و تقدم السؤال 21 : شيخنا بارك الله
فيكم ما معنى قول المؤلف في الصفحة ٢٠٦ المقصود أن يستوي العدد في طرفي الخبر ووسطه، فتكون رواية الجمع الذين لا يجوز تواطؤهم على الكذب متحققة في كل حلقات السند. السؤال 22 : استاذنا الفاضل
إذا كانت القراءات عشر وغيرها شاذ فلماذا قيل أن معنى الاحرف السبع هي القراءات
السبع وأن مصحف عثمان هو احد الحروف السبعة كما قاله ابو العباس ص ١٩٧ و ١٩٨ لم أفهم السؤال ولم يتبين لي وجه الارتباط
السؤال 23 : استاذنا الفاضل
أيهما ترجحون القول أن في القرآن ترادف أم لا ؟ لم تذكر رقم الصفحة السؤال 24 : استاذنا الفاضل ما
معنى ﻭﻟﺎ ﻋﺪﻡ ﺍﻋﺘﻘﺎﺩ ﻧﻘﻴﺾ ﺍﻟﻤﺨﺒﺮ ﺑﻪ ص٢١٠ يعني أنه لا يشترط
في إفادة التواتر خلو السامع من نقيض المخبر
به، بل سواء كان السامع يعتقد نقيض المخبر به، أو لا يعتقده، فإن العلم بالتواتر حاصل
؛ لأنه لا فرق في حصول العلم بمكة وبغداد مثلا، بين من كان يعتقد نقيض ذلك ـ لو تصورناه
ـ، ومن لا يعتقده. تقدم السؤال 26 : استاذنا الفاضل هل
تعتبر السنة وحي كالقرآن وإذا كانت وحي فلماذا لم تحفظ كما حفظ القرآن بهذه الدقة. نعم السنة وحي بمعنى أنها من الله لكن ليست مثل القرآن ( فهو من الله لفظه ومعناه) . وعليه فالسنة من الذكر المحفوظ بلا شك وشاهد ذلك هذه الجهود العظيمة للأئمة في حفظ السنة من الخطأ حتى وصلت إلينا. السؤال 27 : استاذنا الفاضل هل
المقصود من قول الجبائي لقبول خبر الواحد أن يرويه اثنان في جميع طبقاته هو أن
يروي الخبر اثنان وعن كل واحد من الاثنين اثنان وهكذا نعم هذا مقصوده وهو قول باطل كما قال المؤلف.
ـــــــــــــــــــــــــــ تم بحمد الله
|
|
الوصلات الاضافية | ||||
عنوان الوصلة | استماع او مشاهدة | تحميل |
روابط ذات صلة

المقال السابق | المقالات المتشابهة | المقال التالي |
جديد المقالات

التغريدات
