حب يوصل ذويه إلى الفاحشة



الجـواب
:


 
الحمد
لله، وبعد
:


 
اعلم


أخي أنك أذنبت ذنباً عظيماً، فإن الزنى أمره في الإسلام أمر عظيم؛ كما قال

تعالى-:
"وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ



سَبِيلاً" [الإسراء:32
].


 
وأن
من فضل الله عليك أن رزقك التوبة من هذه الفاحشة والله –تعالى- يقبل توبة العبد إذا
تاب وأناب
.


 
ولا


يجوز للمتزانين أن يتزوجا إلا بعد التوبة؛ لقوله –تعالى-: "الزَّانِي لا



يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لا يَنْكِحُهَا



إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ
"
[
النور:3]،
فإذا تبت وتابت هذه الفتاة توبة نصوحاً بالندم على هذا الفعل



والعزم الصادق على عدم الوقوع فيه مرة أخرى إذا ثبتت هذه التوبة جاز لكما



الزواج الشرعي وفقكما الله –تعالى-، والله أعلم
.
: 06-07-2012
طباعة