الجواب:
الحمد لله، وبعد:
فأبارك لك هذه التوبة، وأسأل الله لي ولك الثبات على طاعته.
ثم
إذا كان الواقع كما ذكرت من تركك للصلاة والصيام في السنين السابقة فإنه
لا يجب عليك قضاء شيء من الصلاة أو الصيام، لأنك تعتبر بتوبتك أسلمت، لأن
تارك الصلاة تهاوناً كافر كما دلت عليه النصوص الصحيحة.
وعليك الآن أن تستقبل أمرك بالإكثار من النوافل والصدقات ما استطعت، وفقك الله لما
يحبه ويرضاه.