الجـواب:
اختلف أهل العلم – رحمهم الله – في وقوع الطلاق أثناء الحيض والأقرب - إن
شاء الله - أنه لا يقع، بناءً على ذلك فيعد عقد الزواج ما زال باقياً ويجوز
العيش معاً كأي زوجين.
وأنصح أخي السائل بعدم التعجل في أمور الطلاق،
وإذا أردت أن تطلق – بعد التأني ودراسة القضية والمشاورة فطلق الطلاق
الموافق للسنة عن النبي – صلى الله عليه وسلم – وهو أن تطلق زوجتك في طهر
لم تجامعها فيه، والله الموفق.