أنواع العباءات وأشكالها وحكمها


الجواب:


 "
أمر
الله تعالى بلبس الجلباب –العباءة- بقوله تعالى: "يا أيها النبي قل



لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن



فلا يؤذين
"


 
ومن المعلوم لكل أحد أن الحكمة من الأمر بلبس العباءة هي


حصول التستر والحشمة والبعد عن لفت نظر الرجال وفتنتهم وهذا يؤدي بدوره إلى



تجنب أذاهم كما قال تعالى
:


 "
ذلك
أدنى أن يعرفن فلا يؤذين" أي أن لبس



الجلباب يميز اللابسة أنها عفيفة شريفة بلباسها لهذا الجلباب الساتر فلا



يتعرض لها الفساق بالإيذاء
.


 
ولما كان المقصود من الأمر بالجلباب التستر


وتغطية الزينة كما في قوله تعالى " ولا يبدين زينتهن" فلا يعقل شرعا أن



يكون الجلباب نفسه زينة وتجمل



ويدعوا للنظر للمرأة والإفتتان بها فإن هذا



يناقض المقصود الشرعي للجلباب
.


 
وبما تقدم يتضح جليا –إن شاء الله-


أن


لبس العباءات التي تتميز بأي نوع من الزينة كالتطريز أو الألوان اللامعة أو



العباءات الضيقة أو التي لها أكمام ضيقة تبين حجم اليد أولبس العباءة على



الكتف يتضح أن كل تلك الأنواع وماشابهها لا تجوز ويحرم على المرأة أن



تلبسها وكذلك يحرم بيعها والتجارة بها لقوله تعالى:"ولا تعاونوا على الإثم



والعدوان" وفق الله نساء المؤمنين للبس العباءة الموافقة لشرعه الجالبة



لمرضاته
.


 
والله أعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
.
: 07-07-2012
طباعة