ما حكم قراءة الحائض للقرآن؟



فيه خلاف والراجح جواز
القراءة



 



خلاف الفقهاء ـ رحمهم
الله ـ في هذه المسألة :



القول
الأول :



لا يجوز للحائض أن
تقرأ القرآن.



وهو ما ذهب إليه
الجمهور.



دليلهم :



قوله – صلى الله عليه
وسلم -: " لا يقرأ الجُنُب ولا الحائض القرآن "



والجواب عليه أنه حديث
ضعيف.



 



القول
الثاني :



جواز قراءة الحائض
للقرآن.



وهو رواية عن الإمام
أحمد ومذهب مالك واختيار شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم وأيضاً نصره ابن حزم.



الأدلة :



أنه لا يوجد دليل صريح
صحيح يدل على منع الحائض من قراءة القرآن .



والدليل الثاني : أن
النبي  صلى الله عليه وسلم قال لعائشة لما
حاضت في الحج افعلي ما يفعل الحاج غير أن لا تطوفي.



 فلم يمنعها إلا من الطواف ومعلوم أن الحاج كثير
العبادة وأن من أعظم العبادات في عشر ذي الحجة للحاج وغيره قراءة القرآن ومع ذلك
لم يمنعها إلا من الطواف .



 



والصواب إن شاء الله
أنه يجوز.



 



والله تعالى أعلم وصلى
الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.



كتبه
/أحمد الخليل



: 29-01-2013
طباعة