الفتوى
يشك في حرمة أصل مال الشركة التي يعمل فيها |
السؤال كامل |
لي صديق يعمل في إحدى الشركات الخاصة، وتساوره بعض الشكوك والظنون في مصدر مال صاحب الشركة في أنه حرام، حيث كان هذا الشخص معرضاً للسجن منذ عشر سنوات، والآن تقدر ثروته بالملايين ويعيش في إحدى البلدان الأوربية عيشة تماثل عيشة الأمراء والأثرياء، وصاحبي بعد رجوعه من أداء العمرة لم يوفق في عمله، حتى وجد ذلك دائما يحدث ويشعر بهاتف وشعور داخلي أنه لابد أن يترك هذا العمل مع أن مرتبه مغرٍ، فالرسول – صلى الله عليه وسلم - يقول "اتقوا الشبهات"، ويقول أيضاً "استفت قلبك" فماذا يفعل؟ وجزاكم الله خيراً. |
جواب السؤال |
مجرد الشك في مصدر مال صاحب الشركة لا يقتضي ترك العمل عنده؛ لأن الأصل السلامة، إلا أنه إذا ترك العمل لقوة الشك احتياطاً فهذا أمر طيب وحسن، لقوله – صلى الله عليه وسلم – "دع ما يريبك إلى ما لا يريبك" الترمذي (2518) والنسائي (5711) وأحمد (1723)، والله أعلم. |
جواب السؤال صوتي |
روابط ذات صلة
الفتوى السابق | الفتاوي المتشابهة | الفتوى التالي |