الأربعاء 9 صفر 1446هـ الموافق 14 أغسطس 2024م

الفتوى

Separator
يشك في حرمة أصل مال الشركة التي يعمل فيها
1913 زائر
03-07-2012
أ.د. احمد بن محمد الخليل
السؤال كامل
لي صديق يعمل في إحدى الشركات الخاصة، وتساوره بعض الشكوك والظنون في مصدر مال صاحب الشركة في أنه حرام، حيث كان هذا الشخص معرضاً للسجن منذ عشر سنوات، والآن تقدر ثروته بالملايين ويعيش في إحدى البلدان الأوربية عيشة تماثل عيشة الأمراء والأثرياء، وصاحبي بعد رجوعه من أداء العمرة لم يوفق في عمله، حتى وجد ذلك دائما يحدث ويشعر بهاتف وشعور داخلي أنه لابد أن يترك هذا العمل مع أن مرتبه مغرٍ، فالرسول – صلى الله عليه وسلم - يقول "اتقوا الشبهات"، ويقول أيضاً "استفت قلبك" فماذا يفعل؟ وجزاكم الله خيراً.
جواب السؤال

مجرد الشك في مصدر مال صاحب الشركة لا يقتضي ترك العمل عنده؛ لأن الأصل السلامة، إلا أنه إذا ترك العمل لقوة الشك احتياطاً فهذا أمر طيب وحسن، لقوله – صلى الله عليه وسلم – "دع ما يريبك إلى ما لا يريبك" الترمذي (2518) والنسائي (5711) وأحمد (1723)، والله أعلم.

جواب السؤال صوتي
   طباعة 

روابط ذات صلة

Separator

جديد الفتاوي

Separator

مؤلفات

Separator

البحث

Separator

مذكرات

Separator

التغريدات

Separator