الفتوى
| هل يجوز شراء الملابس ولبسها وإرجاعها لهم؟ |
| السؤال كامل |
| السؤال: في غالبية محلات الملابس هنا في أمريكا عندما تشتري بضاعة تستطيع إرجاعها ما دامت الفاتورة معك، سواء بعد يوم أو شهر أو سنة، ويرجعون لك نقودك كاملة لا زيادة ولا نقصان، حتى لو كنت لبست الثوب مع علمهم بذلك، أهم شيء الفاتورة معك وورقة الثوب (السعر ورقم البضاعة) معك، سواء ملصقة في الثوب أو مقطوعة منه، هل يجوز لي شراء الملابس ولبسها وإرجاعها لهم؟ مع العلم أن صاحب المحل يعلم ذلك وراضٍ، ومكتوب خلف الفاتورة: يحق للمشتري إرجاع البضاعة ما دامت الفاتورة معه. |
| جواب السؤال |
|
الجواب:
إذا كان المشتري اشتراها أي الملابس بقصد تملكها وبقائها عنده ثم بدا له إرجاعها فهذا يجوز حتى بعد اللبس؛ لأن صاحب المحل رضي بذلك حسب العقد أو العرف الذي ذكر في السؤال. وأما إن كان المشتري من حين اشتراها وهو قاصد أن يلبسها مدة من الزمن ثم يرجعها فهذا لا يجوز، إلاّ إن كان صاحب المحل يرضى بذلك، أي يرضى حتى لو كان المشتري عازماً من الأصل على إرجاعها، والله الموفق. |
| جواب السؤال صوتي |
روابط ذات صلة
| الفتوى السابق | الفتاوي المتشابهة | الفتوى التالي |
جديد الفتاوي
التغريدات

