الفتوى

حب يوصل ذويه إلى الفاحشة |
السؤال كامل |
السـؤال : أنا شاب أبلغ 23 سنة، وأحب فتاة منذ 5 سنوات، ومن قوة العلاقة أصبحنا مثل الأزواج حتى في العلاقة الجنسية، وأقسم بالله أن الفتاة أكثر من مهذبة، ولكن الحب والشيطان كان أقوى منا، ولكن قرأنا الفاتحة، ونسير في طريق الزواج، ولكن ضميرنا يؤنبنا ولا نريد أن يغضب علينا الله ولا يرد ذلك في أولادنا. |
جواب السؤال |
الجـواب: الحمد لله، وبعد: اعلم أخي أنك أذنبت ذنباً عظيماً، فإن الزنى أمره في الإسلام أمر عظيم؛ كما قال –تعالى-: "وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً" [الإسراء:32]. وأن من فضل الله عليك أن رزقك التوبة من هذه الفاحشة والله –تعالى- يقبل توبة العبد إذا تاب وأناب. ولا يجوز للمتزانين أن يتزوجا إلا بعد التوبة؛ لقوله –تعالى-: "الزَّانِي لا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ" [النور:3]، فإذا تبت وتابت هذه الفتاة توبة نصوحاً بالندم على هذا الفعل والعزم الصادق على عدم الوقوع فيه مرة أخرى إذا ثبتت هذه التوبة جاز لكما الزواج الشرعي وفقكما الله –تعالى-، والله أعلم. |
جواب السؤال صوتي |
روابط ذات صلة

الفتوى السابق | الفتاوي المتشابهة | الفتوى التالي |
جديد الفتاوي

التغريدات
