الفتوى
الطلاق في الحيض |
السؤال كامل |
السـؤال : حصل سوء تفاهم بين زوجين فغادرت الزوجة بيتها إلى بيت والديها، أرسل الزوج إشعارين بواسطة محامٍ إلى الزوجة كي تعود إلى منزلها، وحين لم يتلق جواباً ولم تعد الزوجة، كتب الزوج إشعاراً بالطلاق ثلاثاً بواسطة محامٍ مسلم وشهود، وأرسله بالبريد المسجل باسم الزوجة وعلى عنوانها، لكنها رفضت استلامه فكتب البريد على الرسالة" رفضت بواسطة المرسل إليه " هذا مع العلم أن الزوجة كانت في الحيض عندما تم التوقيع على إشعار الطلاق والإشهاد عليه وإرساله بالبريد، وأحيطكم علماً أنه خلال هذه الإجراءات لم يحضر أي شخص متدين أو فقيه.
والذي أرجو معرفته:
(1) هل وقع الطلاق؟
(2) هل الطلاق صحيح خلال الدورة الشهرية؟
(3) إذا لم يقع الطلاق هل يستطيع الزوجان العيش معاً؟
(4) الآن الزوجان يريدان العيش معاً فهل يجوز ذلك؟
أرجو أن أسمع من فضيلتكم جواباً في أقرب فرصة، لحل الإشكال بين العائلتين، علماً أنهما جميعاً على المذهب الحنفي. ولكم التحية والتقدير. |
جواب السؤال |
الجـواب: اختلف أهل العلم – رحمهم الله – في وقوع الطلاق أثناء الحيض والأقرب - إن شاء الله - أنه لا يقع، بناءً على ذلك فيعد عقد الزواج ما زال باقياً ويجوز العيش معاً كأي زوجين. وأنصح أخي السائل بعدم التعجل في أمور الطلاق، وإذا أردت أن تطلق – بعد التأني ودراسة القضية والمشاورة فطلق الطلاق الموافق للسنة عن النبي – صلى الله عليه وسلم – وهو أن تطلق زوجتك في طهر لم تجامعها فيه، والله الموفق. |
جواب السؤال صوتي |
روابط ذات صلة
الفتوى السابق | الفتاوي المتشابهة | الفتوى التالي |